تجربة كفيف للعبة The Last of Us II

بقلم: خالد الغريب (@alyabani94) على تويتر

لا يخفى على أحد أن لعبة: The Last of Us وخاصةً لعشاق ألعاب الفيديو أنها لعبة ممتازة جدًا وتفوقت وتميزت بقصتها وأسلوب اللعب الرائع. وبعدها أتتنا اللعبة بإصدارها الأحدث The Last of Us Part Ii.
وهنا تبدأ قصتي مع اللعبة.
فلم أكن مترقباً لهذه اللعبة إلا مؤخراً، وعرفت عن طريق الصدفة أن اللعبة ستأتي بستين ميزة لإمكانية الوصول [accessibility] وهذا يعني بأنه يمكن للجميع لعب هذه اللعبة على حدٍ سواء. وهذا يؤكد على حرص الشركة على مشاركة الجميع باللعب، وإن عالم الترفيه حقٌ للجميع وليس حكرًا لأحد.
وهنا بدأت أفكر جدياً باقتناء هذه اللعبة.
لا سيما أن أخي لديه جهاز بلايستيشن 4. وبحكم الظروف الحالية وإقبال الناس على هذه اللعبة، كل هذا ساهم بتأجيل حصولي على نسخة من اللعبة، ولكن حصلت عليها بالنهاية. وكانت فرحتي لا توصف. فلطالما أردت أن ألعب لعبة تدخلني بعالمها الخاص وأكتشف هذا العالم وأنهي اللعبة وأشعر بمتعة التحدي وفرحة الانتصار وشعور الهزيمة والمحاولة مرة أخرى. هذه اللعبة جعلتني أشعر فعلا بالتحدي، على عكس الألعاب المصممة خصيصاً للمكفوفين وضعاف البصر لنرجع للعبة.

تحتوي اللعبة على قارئ شاشة

يقرأ كل عناصر الشاشة والرسائل التي تظهر باللعبة ويمكن تشغيله لأول مرة عندما تشغل اللعبة لأول مرة أو من قائمة الaccessibility من الإعدادات، سواءاً قبل أو أثناء اللعب. يجدر الذكر بأن هذه اللعبة تتضمن أيضًا على أصوات خاصة ويمكن تخصيصها، وذلك حسب رغبة اللاعب.

دعني أبسط لك الفكرة

، عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة عندما تلعب هذه اللعبة، فإنك سترى رسومات على الشاشة تفهم منها أن عليك ضغط الزر الذي تراه أمامك على الشاشة لأخذ العنصر الذي تراه أمامك ولنفترض أن الصورة كانت لزر المثلث، فإنك ستضغط على زر المثلث وستكمل اللعبة على الفور. نفس الفكرة هنا. فهنا أصوات، ولكن بالتأكيد ستكون هنالك تعليمات في بداية اللعبة، مثلها مثل أي لعبة فستتعود فهي مسألة تعود، لا أكثر ولا أقل.
كذلك تأتي اللعبة مع

مساعد للحركة [NAVIGATION ASSISTANCE]

والذي جعلني أجوب العالم وأكمل اللعبة، مع وجود التحديات نفسها التي تواجه اللاعب العادي. وكانت تجربة لا يمكنني أن أصفها هنا على الأقل. عملت مقابلة باللغة الإنجليزية ومراجعة باللغة العربية للمكفوفين. المقابلة كانت مع أحد الأصدقاء المبصرين ونحن نقارن تجاربنا مع لعبة The Last of Us II.
وهذا رابط المقابلة باللغة الإنجليزية
وهذا رابط المراجعة للمكفوفين باللغة العربية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *